القضية الفلسطينية
بسم الله الرحمن الرحيم
قال -تعالى-: ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الروم -
47)
والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع لما يشهده العالم من ظلمٍ وإساءةِ
استخدامٍ للقوةِ على بلدنا فلسطين
العربية. #فلسطين_عربية_والقدس_عاصمتها والتاريخ شاهدٌ.
منذ قديم الأزل واليهود يحاولون نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق طمعًا منهم في
القدس: أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين، مسرى ومعراج رسولنا
الكريم -صلى الله عليه وسلم-، مهوى قلب سيدنا عيسى -عليه السلام-، مجتلى
عين موسى -عليه السلام-، هي رمز لوحدة دين الله على أرض الله، من أطهر
الأماكن على الأرض. وأنا لست بمُختلق لهذا الكلام، بل ما علّمته لي مصر،
وما ثبّته في عقولي المعلمين، وهو ما سأعلّمه لأولادي مستقبلاً. القدس
عربية لحمًا ودمًا ودائمًا ما حاول اليهود إقناع العالم بغير ذلك
وسيستمرّوا في المحاولة، ولم ولن ينجحوا بأمر الله -تعالى- وعلينا الثّبات
والمقاومة.
قال -تعالى-: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ
يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ (محمد - 7)
قال -تعالى-: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ (غافر - 51)
Comments
Post a Comment